dimanche 10 novembre 2013

وأوقفني الله بين يديه

بسم الله الرحمـــن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

السيد التيجاني حموده
المطوي التونسي
ولي الله ـ أستاذ ـ مؤلف
Dr.H.T.

وأوقفني بين يديه

        وإذا قام جدك الملحوظ الأعظــــــم
فلا شيئ في الورى يسقطه يا مكرم
وإذا علا اسمك المعلى يا مقــــــدم
فلا أحد في بني الدنيا ينزله يا معلم
وإنما الأقدار في الدهر لها مزاعم
ولله الأمر من قبل ومن بعد يا مسلم
أكرمني كلمني رزقني هو المطعم
من سماه من علاه حدثني هو المقسم
قال "لا أقسم" وهو الصادق الدائم
أقسم ببكة وجدي حل بها وهو المتكلـــم

Dr.H.T.


وأوقفني بين يديه عز وجل
ليلة الأحد 10/11/2013

·       الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى
·       وصلى الله على رسول الله وكل عبد مصطفى

·       لعله من دواعي الشرف والغبطة أن أحدث بنعمة ربي علي
·       قال الحنان المنان ذو الجلال والإكرام : "وأما بنعمة ربك فحدث"
·       كنت في عهد ما أقرأ عن أهل التصوف هذه العبارة
"وأوقفني الحق عز وجل بين يديه وقال لي "
·       وكنت أحسب أنهم يتخيلون أو يتوهمون أو هي طريقة تعبير تصوفي
·       ولكن تجربتي البارحة ليلة الأحد 10/11/2013 كانت برهانا
 كون كلامهم كان صدقا وواقعا ماديا لا خيالا ولا وهما
·       مضت الآن قرون ولم نسمع عن مثل هذه الكرامات ولم يعبر رجل بعينه
 كونا شيئا من هذا القبيل قد حدث له
·       ولست أدعي كوني صوفيا ولا حتى لي شيخا معينا أخذت عنه التصوف ..
وحتى تجربتي الذاتية كانت لاصقة بالإخوان في القرية وفي الجامعة
ثم ملتحمة بالكتب الدينية المتنوعة وفيها ذات اللون الصوفي ..
وحتى طريقة أذكاري ما عدا الفاتحة لم آخذها عن شيخ :
 بل نحتها بيدي لنفسي وعلى مزاجي وعلى قياسي
·       ولكن ما وقع لي البارحة يدرجني في صف من يقول : 
"وأوقفني الحق بين يديه !!!"
·       كيف ذلك ؟؟؟
·       كنت أنام بجانب الشريفة سترها الله بستره في الدارين :
وإذا بي وجدت نفسي لابسا ثيابي التي يعلوها قميصي
 كما هو في حياتي الدنيا : وأنا واقف بين يدي الله عز وجل في حضرة قدسه..
 لم أرى ذاته كما حصل لي في صغر سني وما سمعت كلامه
 كما حدثي لي في عنفوان شبابي من وراء حجاب 1982/1983..
 ولكن قدسيته عز وجل شملتني وأنا واقف بين يديه
 أبكي وأبكي وأبكي بكاء غزيرا
·       فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
·       وقولي المستديم الذي لا أمل من تكراره "وقل اعملوا" ..
"ورحمت ربك خير مما يجمعون" ففي المدة الأخيرة التحقت بالجمعية القرآنية
 في القرية وبدأت أستعرض محفوظاتي القرآنية على الشيخ المؤدب
وآخذ عنه بعضا آخرا من القرآن بالطريقة التقليدية (باللوح والقلم)
ونصحني بثلاث أحزاب صباحا وأخريات زوالا وأخريات مساء
ولكن اعتذرت له كونا لي مطالعات وزيارات للحديقة واهتمامات بالكمبيوتر
وعندي أذكارا أخرى لا يمكنني أن أتحرر منها فأعذرني واتفقنا على
تكرار ما تيسر لي فقط
فكنت أكرر هذه الأيام أربعة ونصف حزب صباحا
وما تيسر لي بقية النهار فيحصل عندي رصيدا لا بأس به ...
 هذا تقرير هذه الساعة .. وحالنا المستقبلي يعلمه الله
·       ذلك عمل الآخرة والدنيا الا وهو ذكر الله وخدمة كلامه الكريم
·       وأما عمل الدنيا والآخرة أي الكتابة والتأليف فقد حصرتها بالأمس
على "الوورد" ونظمتها فحصل عندي أكثر من عشرين كتابا
 صالحة للطبع ...+20 livres.... كلها منشورة على ظهر الانتارنات ...
·       وهذا شرف وفخر المؤمن : ألا وهو العمل...
·       أتظن أن الرزق يأتيك وأنت كاسل خامل في فراشك أو جالس
في المقهى "تدق الحنك" كما يقولون ...
 نعم أجلس في المقهى ولكن سبحتي بيدي وأنا أذكر مولاي ..
 أذكره سرا .. أو أني أتفكر في محيطي ...
 ولكني لا أجالس الرفاق إلا نادرا...
ونعم أمتد على فراشي ولكن لساني يذكر مولاي بصوت مسموع ..
 وأحيانا أخرى : أكرر قرآني بعقلي صامتا...
·       لأني اعتقدت جازما في "العمل" واخترت لنفسي 
طريقة "وقل اعملوا"
·       ولا أظن أن الله يرفعك بلا مبرر وبلا سبب :
 تكون راكنا للهو أو إضاعة الوقت ثم يوقفك بين يديه :
 هذا مستبعد جدا
·       ولهذا : تراني ابرر كرامتي بزيادة خيري من تكرار كلامه الكريم
 ومحاولة حفظه حتى ولو ما تيسر منه ...
ثم العمل المتيسر لي : وكل ميسر لما خلق له ...
 (وعمري الآن في 63عاما)
·       وان كانت فلاحتي هذا العام اقتصرت على جمع ما كفاني من التمور ..
وذلك كوننا لم نمطر هذا العام في القرية المبرورة ..
ولذلك لم ازرع "المرمز" كما كنت أفخر به عليك في 
"يوميات فلاح" le journal du cultivateur
·       وأضف الى ذلك فقد ضعفت قوتي  واليد العاملة الفلاحية 
مفقودة تماما أو تكاد
·       ولكن من جمع بين  الثلاث : العمل اليدوي كالفلاحة مثلا
والذكر الكثير وتكرار القرآن والعمل الفكري كالتأليف مثلا : فانه قد أفلح
·       والفلاح من الله
·       فرحمنا الله وكل أوليائه بجاه المصطفى وبحق عدل الله في كل شيء
·       ورزقنا الله من يقرأ لنا ويسمع عنا الخير بحق: 
"لا اله إلا الله، محمد رسول الله"
·       فكان وكنا من خير من يستمع القول فيتبع أحسنه
·       وأرانا الله الحق حقا ورزقا الله إتباعه
 وأرانا الله الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
·       وجنبنا الله الفتن ما ظهر منها وما بطن بحق قوله عز وجل :
 "إن الدين عند الله الإسلام"
·       فختم الله لنا به ناطقين بشعاره الأسمى وعنوانه الأوفى
 رزقا من لدنـه وفضـــــــلا
 "لا اله إلا الله، محمد رسول الله"

·       Dr.H.T.





الشيخ الشريف الإمام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله التيجاني حموده
المطوي التونسي
د.تح

DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA TIJANI
Sr.H.T.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire