vendredi 22 novembre 2013

مسألة الأوقاف ونظريتنا

بسم الله الرحمـــن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

السيد التيجاني حموده
ولي الله ـ أستاذ ـ مؤلف
Dr.H.T.

مسألة الاوقاف ونظريتنا

        وإذا قام جدك الملحوظ الأعظــــم
فلا شيئ في الورى يسقطه يا مكرم
وإذا علا اسمك المعلى يا مقــــدم
فلا أحد في بني الدنيا ينزله يا معلم
وإنما الأقدار في الدهر لها مزاعم
ولله الأمر من قبل ومن بعد يا مسلم
أكرمني كلمني رزقني هو المطعم
من سماه من علاه حدثني هو المقسم
قال "لا أقسم" وهو الصادق الدائم
أقسم ببكة وجدي حل بها وهو المتكلـــم

Dr.H.T.

·       جلس الامام الخطيب اليوم الجمعة على كرسي الوعظ 
قبل خطبة الجمعة :
وتحدث في مسألة الاوقاف، فاحسن وأجاد
·       إن الاوقاف هي المسألة التي غابت عني في تحريراتي في كتابي
 "نظام الملك"،
(خاصة أنه لا وجود لها في بلادنا عندنا عند تحريرنا لنظريتنا)
فتركت للدولة عملية ملء صناديق التظامن الوطنية بايعاز منها
 وحض منها على الاحسان
·       بينما : الاوقاف ، هي أجمل وأفضل :
فهي عملية يقوم بها أغنياء الامة تلقائيا رجاء في ثواب الآخرة،
وهي تكون رافدا قويا في تمويل مشاريع الدولة بدون اللجوء الى
 كثرة حث أو تحريض منها ،
 لانها عملية شعبية اوتوماتيكية في كل بلاد العالم مسلمها وعلمانيها
·       ولما كانت الاوقاف اوقف العمل بها في بلادنا
 منذ عهد مضى غير بعيد (اوقفها الزعيم بورقيبـــة):
فلم أدخلها في تخميناتي ، ولكن هذه الايام يتحدث القوم في تونس
 عن امكانية اعادة العمل بها
·       فهي نعم التقنية الاقتصادية في تمويل مشاريع الدولة المسلمة 
ونعم الرافد لمسانة ميزانية الدولة
·       وهكذا يصبح عندنا أمران :
1-  صناديق التظامن الوطني : التي كانت حاضرة في ذهننا
 عند كتابة نظريتنا : كي تجمع الصدقات التطوعية لتقوي
 الرصيد الحاصل عندنا وهو ثمن الزكاة الوطنية 1/8،
فندخلها في موازنتنا الماكروـ اقتصادي حسب ما نظرنا اليه
 في كتابنا "نظام الملك"..
(وهذه الصناديق تشمل كل ذي أثرة واحسان 
لا الاغنياء فحسب)
2-  الحبس:اي الاوقاف: تقوي ما هو أعلاه : 
بعد اشباع اهل الحاجات
 من المجتمع المقصودين بالاحباس ،
 فانه حتما يبقى شيئا ما ، فنقوي بها رصيد
الصدقات ـ والزكاوات لاستغلاله في مشاريع
 الدولة التنموية، وتحسب تحت عنوان A

Où j’ai bâti ma condition
 de l’équilibre macroéconomique
 post-keynisien

I= E+A

I=investissement global
E=épargne global
A=aumônes globales


 في نظريتنا فتدخل في معادلتنا الماكرواقتصادي

وأيضا تقوي الحد التصدقي a  في معادلتنا شرط 
نمو اقتصادي طويل المدى في معادلتنا
g = (s+a)/v = n+m
notre règle d’or
et, la définition du
taux de croissance

tel que
g = taux de croissance
s=propension marginale d’épargne
a=propension marginal d’aumône
v=rapport capital/output
n=l’accroissement de la population
m=taux de machinisation
 (وكتبت لك في رسالة سابقة في مدونتنا هذه
يمكن اعتبارعمليا n فقط في المعادلة أعلاه
على حد واقعنا الاقتصادي الحالي
ولصاحب القرار السياسي حسن النظر)
(وتبقى المعادلة على ما هي عليه نظريا)


Voir notre humble travail
 « UN MONDE ORGANISE »
(en PDF)
(انظر عملنا الكامل في محاولتنا
"نظام الملك")


·       ولما دخل في علمنا اليوم عن طريق هذا السيد الامام
أن بعض أمم الغرب عندهم ما نسميه نحن بالاوقاف :
تصبح نظريتنا أكثر عالمية وأوسع شمولا اذ ان القوم 
عليهم أن يميزوا بين المدخرات والصدقات

·       ملاحظة : لا ينبغي أن تعود بنا اعتبارات الاوقاف
 الى عهد غابر في ما شملته من مظالم : كأن يحبس الرجل باقي
 ثروته على الذكور دون الاناث وما شابه هذا
 من تجاوزات في حق عباد كثيرين باسم الاوقاف
·       لان العمل بالاوقاف صودر في عهد مضى ورضي به عدة علماء
 لكونه اشتمل عدة تجاوزات : يكون الرجل ابو بنات كثيرين
 وولد ذكر واحد فيحبس "الحوازة" مثلا على ذلك الذكر :
 وهذا غير معقول وغير مقبول من أهل الحجى

·       فاذا سهر السلطان على حسن سير الاوقاف
 اوكما تسمى ايضا الاحباس، وكانت بالعدل والقسطاس
 فيا مرحبا بها
·       والا ـ :: تبقى الصناديق التضامنية الوطنية كفيلة 
بذلك الدور
وهي أوسع اذ أنها تمول من جميع ابناء الشعب
لا من الاغنياء فقط

·       ولله في خلقه شؤون
·       Dr.H.T.
·       LE VENDREDI 22/11/2013



الشيخ الشريف الامام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله التيجاني حموده
المطوي التونسي
د.تح
DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA TIJANI
Sr.H.T.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire