samedi 18 janvier 2014

سياسة : لا طاعة من مسلم لكافر

بسم الله الرحمـــــن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

الشيخ الشريف الامام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حموده
المطوي التونسي
د.تــــــح
DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA TIJANI
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA TIJANI
Sr.H.T.



سياسة

لا طاعة من مسلم لكافر



·       بسم الله الرحمن الرحيم : يؤسفني أن يقرر المجلس التاسيسي التونسي في دستوره الجديد هذا المعطى : "تحجير التكفير"
·       في القرآن والسنة ما يغني عن آلاف الدساتير في خطوطها العامة وبعضا من تفاصيلها
·       فقد كتبت تحت عنوان "الدستور التيجاني" نصف المسألة الشخصية وذلك في المسألة العقائدية اول اهتمامات الفقه الاسلامي (الايمان ـ الصلاة ـ الزكاة ـ الصوم ـ الحج) ولم يكلفني من الوقت الا مسافة النسخ للأحكام الشرعية
·       وهم مجموعة من الاشخاص تفوق المائة نفر يعجزون عن كتابة دستور مدني لمدة أطول من العام ... ولا عيب لكون الدستور من أصعب ما تكتب المجتمعات
·       ولكن العيب : هو : هذه الصراعات وسط التكلتات السياسية ... ثم ليقرروا قرارات متطرفة نوعا ما مثل "تحجير التكفير"
·       لماذا؟
·       ذلك لأن البلاد لا يحكمها كافر... فان حصل ان استولى عليها كافر :: فليكفر ... حتى يتقى شره ... فان اعتزل :: فنعمة هو الموقف ... والا فليعتزل فلا يسمع له قول ولا ينفذ له أمر ... لماذا ؟؟؟ بسيطة لأن ليس في الكافر والكافرين خير... هم ان لم يعتزلونا وتسلطوا علينا : لا طاعة لهم ولا سمع لقولهم
·       وتعلم كل الامم أن الاشكالية السياسية وكل الاشكالية السياسية هي في ـــ الطاعة ـــ  ،،، فان حصل رضا حصلت طاعة وسارت دواليب الحكم بسلام والا ان كان العكس حصل التمرد والعصيان وتعطلت دواليب الحكم
·       حوالي 1996 كتبت بضعة رسائل لبعض السلط السياسية العالمية والوطنية : وكان شأن الرسالة الوطنية (وأنا أحبر باللغة الفرنسية وقتئذ) يهم هذه المسألة ... وجهت الرسالة الى كلية الحقوق الوطنية مشيرا عليهم ان يبلغوا الكلام الى من يهمهم الأمر وكان وقتئذ الرئيس السابق زين العابدين بن علي في أوج قوته وطغيانه : وكنت أمضي الرسالة بكنية "عبد القادر التيجاني حموده"
DOCTEUR HAMOUDA TIJANI
كنت أعلم الرئيس بكون الله قد سلطني على الحكم السياسي على الرئيس الاول (اقصد الزعيم الحبيب بورقيبة) وأني أنوي تعميم هذا الزعم على كل من يتسلط على البلاد وأنا حي قادر على التحرير

·       ولعل رسالتي الطويلة قد ساهمت في تعديل السياسة الوطنية وقتئذ  والله أعلم

·       وهذه المزية لا تتوافق مع ما قرره المجلس التاسيسي التونسي في دستوره الحالي (ونحن في جانفي 2014)

·       وهذه المزية لا يستطيعها أيا كان ... لأن الذي يصدر الحكم بالتكفير يجب أن يكون وليا  واثقا من ولايته معلوم الكرامة أو عالما وثيق العلم معروفا بكتاباته الايمانية .. والا فانه لا ثقل لها ولا معنى ... لان الشارع عليه السلام يفقه المسألة وقرر فيها حكمه :: فقد ورد عنه  عليه السلام معنى قوله في هذه الجملة "اذا كفر أحد أحدا فيبوء بها أحدهما إن كان صادقا فهو كما حكم وإن كان غير ذلك فهي ترد عليه"

·       وصعب جدا على الرجل المؤمن تكفير غيره الا ان يكون هذا الآخر قد صرح بكفره في كتاباته كما فعل احد رؤوس القوم في الثمانينات لما كتب "أنا ماركسي لينيني" وتعلم العلماء ما هي الماركسية اللينينية ... فكل من لف لفهم الاجدر بهم الابتعاد عن سدة الحكم ... وكل حزب كافر يصرح بكفره : عليه أن يراجع موقفه من المسألة الايمانية ::: لان الكرامة قبل اللقمة

·       وأنا رجل لا اصلح لإمارة ولا أرغب فيها

·       بل سياسيا : لا أنتمي لأي حزب سياسي الى حد هذه الساعة .. وأرغب أن ابقى محايدا لكل التيارات السياسية

·       ولكني إمام بقرآني وولي بكراماتي وعالم بنظرياتي (وكتبي معروضة عليكم في الانتارنات) : أرى أن أنصح للأمة ما استطعت لذلك من سبيل

·       ناجح في فلاحتي ببركة حليلتي التي تهوى الفلاحة... فرغم صغر حجمها وشحابتها  :: فاني كثير الفخر بها  

·       باختصار : هذا الحق : الحكم وتقييم المسؤول الاول في الدولة التونسية الذي غامرت في سبيله في الثامينينات من القرن العشرين في عهد بورقيبة والذي من اجله كلمني المولى عز وجل في المرة الثانية : لست متنازلا عليه ،، شاء الدستور أو ابى ،،، بل الاحرى على المجلس التاسيسي التونسي مراجعته ،، وهذا ليس مطلبي لوحدي بل مطلب عدة اولياء ::: لان كلمة الحكم العقائدي على الشخص قد تخرج عفويا ... وهي ليست بجريمة : بل هي تنبيه للموصوف بها أن يرتدع والا فانه لا يصلح للمعاشرة من جناب المسلمين أي عليه أن يبحث عن مكان بعيد يعيش فيه :: وقد قال هواري بومدين الرئيس الجزائري سابقا نستغرب من أناس أرجلهم على أرضنا ورؤوسهم عند غيرنا من الامم ...

·       وهذا الحكم اي "التكفير" عبارة عن انكار منكر.. كان يقول الرجل مثلا "والله ان هذا فسوق او هذا كفر او هذا ظلم" ... وقالت العامة "اللسان ليس فيه عظم" ... ولذلك نحن لا نراعي سفاهة السفهاء القولية كما نحصي عليهم سفاهتهم الكتابية أو السلوكية ... فأنت بالسلوك تعرف :: ترتاد المساجد فأنت مؤمن والله أعلم بما في قلبك ولكن ترتاد الخمارات فأنت فاسق والله أعلم بما في قلبك ولما تصرح في وسائل الاعلام من جهاز او قرطاس بكفرك فأنت كافر والله أعلم بقلبك .... والقلب سمي قلبا لتقلبه ...واما اللسان والقلم فهي سلاطين تؤاخذ بما تصرح به... فانتبه ولله الامر من قبل ومن بعد


الشيخ الشريف الامام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حموده
المطوي التونسي
د.تــــــح
DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA TIJANI
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA TIJANI
Sr.H.T.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire