samedi 25 janvier 2014

de la mésoéconomie

بسم الله الرحمـــن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله

السيد التيجاني حموده
المطوي التونسي
ولي الله ـ أستاذ ـ مؤلف
Dr.H.T.

De la mésoéconomie


        وإذا قام جدك الملحوظ الأعظم
فلا شيء في الورى يسقطه يا مكرم
وإذا علا اسمك المعلى يا مقدم
فلا أحد في بني الدنيا ينزله يا معلم
وإنما الأقدار في الدهر لها مزاعم
ولله الأمر من قبل ومن بعد يا مسلم
أكرمني كلمني رزقني هو المطعم
من سماه من علاه حدثني هو المقسم
قال "لا أقسم" وهو الصادق الدائم
أقسم ببكة وجدي حل بها وهو المتكلـــم
Dr.H.T.

La mésoéconomie est l’une des méthodes
 de la science économique comme la microéconomie
 ou la macroéconomie

·       Si la microéconomie étudie l’économie
 selon ses unités individuelles et
 la macroéconomie étudie l’économie
 selon des grandeurs globales
·       On définit la mésoéconomie comme
 l’échelon intermédiaire entre
 les deux méthodes citée ci-dessus :
 la mésoéconomie analyse les groupes
 qui, quelle que soit leur taille,
détiennent suffisamment de pouvoir
pour peser sur la destinée
de l’économie nationale
(page -9- économie générale du groupe :
 Sir Michel BIALES
Sir Remi LEURION   
                    Sir Jean-louis RIVAUD                  
  tom 1
BTS-1)

إن تونس ما بعد الثورة تشهد أعجوبة اقتصادية
فقريتنا المطوية قد ملئت بالجمعيات النشيطة التي تذكر فتشكر
وإن كانت لها سابقة في العهد السابق ولكننا نلاحظ أن لها كثافة مرموقة 
هذه الايام
مما يحدو بنا جلب الانتباه لآثارها الحسنة على المسار 
الاقتصادي العام
وجدير بنا التنويه بها
كما هو جدير بنا جلب انتباه كل مسؤول وكل ذي ارادة فعالة
في المجتمع : الى فكرة لوحنا بها في مقال سابق :
ألا وهي الفلاحة السقوية : أقصد فلاحة الحبوب لا الخضراوات ،
وما يلحق بها من اختراع آلات صغيرة الحجم
ماكينات حصد وطحن وغيرها :
 لأن واقع الواحة واقع حلو المذاق
 لو تذوقته أهل السياسات الاقتصادية
 لرأته أخضرا ريانا وذي حصيلة ذهبية
 تملا الاكياس  نعمة والخزائن أموالا
فلماذا لا تقوم جمعيات محلية وجهوية ووطنية
فترفع راية العمل وتجمع حولها شبابا وكهولا
 يريدون لأنفسهم ولأوطانهم الخير والفلاح

وشيئا آخر : بجانب الفلاحة السقوية :
تقوم جمعيات بتأطير صناعة منزلية :
أسسها تقليدية وآفاقها عالمية تصديرية
وبإمكانها ملء السوق الوطنية بمنتوجات متنوعة
 تزاحم الانتاج الصناعي العصري المستخلص من البترول
فالواحة اليوم بنخلتها (وإني ارى المطوية) تشكو الاهمال
 فالنخلة مصدر الهام للمخترع الحاذق والشاعر الحساس والأديب الاريب
فأين الرجال من هذه الأفكار: التي تريد أن تلتبس بالكل في الكل؟

وإني لأجد حلا في الجمعيات لمشكلة الفلاحة في الواحة :
 كنت تعرضت لهذه الاشكالات في عملي

"نظام الملك"
« un monde organisé »

العارض لنظريتي الاقتصادية ـ رياضيةـ فقهية
ولم يخطر لذهني وقتئذ الحث على تأسيس جمعيات 
همها تأطير الفلاحة في القرية
ففي الجمعيات الجواب على المسألة التي سميتها
 فلاحة وظيفية في عملي المذكور اعلاه
وهي بإمكانها ملء هذا الجانب من الفكر الاقتصادي الباحث
 على ايجاد حل للفلاحة بواحتنا الجميلة
وقد تكون كل الواحات الوطنية او جلها على شاكلة واحتنا
فلما تتكون جمعيات تؤطر العمل الفلاحي في ما بين فلاحة وظيفية 
وفلاحة حرة
وقتئذ نكون قد وجدنا مسلكا وسطا بين التعاضد والخوصصة
نعم عندنا جمعية مائية ولكنها جمعية استغلالية تأخذ ولا تعطي :
ونحن نريد من يساعدنا ويعيننا على هموم الحياة،
فننهض بالأمة والاقتصاد ونتقدم الى ما هو أفضل

فهل من سامع لقولي
وهل من واع لفكري
أم
أكتب مقالة أستاذ لي في مادة العربية رحمه الله لما يرى
 من التلاميذ عدم التجاوب معه:
"على من تقرأ زبورك يا داوود"

فان شاء الله يكون الفأل أحسن
وأكتب قول ربنا الاخر
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون"
صدق الله العلي العظيم

ومنشدا قولي الخالد:

أنا المؤدب في عريني
إلا اله الكون يرضيني
إن اسلامي يناديني
أن ابن عبد السلام أحييني
Dr.H.T.








الشيخ الشريف الامام
المهندس الدكتور
السيد ولي الله التيجاني حموده
المطوي التونسي
د.تح
DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA Tijani
Dr.H.T.
SIR HAMOUDA TIJANI
Sr.H.T.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire